تيستينغ زينة مقالة

زينة معاصري

30.04.2025

تلقّى معظم الفنّانين والمصمّمين العرب تعليماً وفق المناهج الأكاديميّة للفنّ الأوروبي، غير أنّ معارك التحرّر دفعتهم إلى التشكيك بهذه التعاليم الغربيّة وإعادة النظر فيها. تنبّه هذا الجيل من الفنانين إلى أنّ المناهج الغربية أقصت فنّهم ونأت به وغرّبتْه عن مجتمعاتهم وتراثهم الفنيّ. من هنا نشأت اهتمامات نقدية تُعنى بصياغة هوية محلّية، عبر استلهام التراث البصري، وتوظيفه في أساليب التصميم الحديثة والتجارب التشكيليّة، فيما أُثيرت نقاشات حادّة حول الحداثة والأصالة في الثقافة العربية. انعكست هذه النقاشات وتجسّدت في تجارب جذريّة أعادت بلورة الحداثة الفنيّة لتتقاطع مع آفاق ثوريّة مستقبليّة تسعى إلى تحرير المجتمع العربي. هذا تحديداً ما يسعى المعرض إلى إظهاره، من دون الاكتفاء بعرض التجارب التي عرّبت الحداثة بوصفها مشروعاً جمالياً وحركة ثقافية عابرة للحدود. 

تحرير المجتمع العربي

فيما أُثيرت نقاشات حادّة حول الحداثة والأصالة في الثقافة العربية. انعكست هذه النقاشات وتجسّدت في تجارب جذريّة أعادت بلورة الحداثة الفنيّة لتتقاطع مع آفاق ثوريّة مستقبليّة تسعى إلى تحرير المجتمع العربي. هذا تحديداً ما يسعى المعرض إلى إظهاره، من دون الاكتفاء بعرض التجارب التي عرّبت الحداثة بوصفها مشروعاً جمالياً وحركة ثقافية عابرة للحدود